Messages
0 Shares

جوفيديرم فولوما لتعزيز بنية عظام الخد العليا

anaya george
Published on Dec 01, 2025

يبحث الكثير من الأشخاص عن طرق غير جراحية لإبراز ملامح الوجه وجعل عظام الخد تبدو أكثر ارتفاعًا وتحددًا، ويُعد أفضل جوفيديرم فولوما في عُمان من أبرز الخيارات المتاحة لتحقيق هذا الهدف. فبدلًا من اللجوء للجراحة، يمكن الاعتماد على فيلر مُصمَّم خصيصًا لإعادة تشكيل منتصف الوجه وتعزيز بنية عظام الخد العليا بطريقة طبيعية ومتناسقة مع باقي الملامح. هذا المقال يشرح كيف يعمل جوفيديرم فولوما، ولماذا يعتبر مناسبًا لمن يرغب في إبراز عظام الخد، وما يمكن توقعه قبل وبعد الجلسة.

 

ما هو جوفيديرم فولوما ولماذا يُستخدم لعظام الخد؟

:مفهوم الفيلر ودوره في نحت ملامح الوجه

جوفيديرم فولوما هو نوع من الفيلر القائم على حمض الهيالورونيك، وهي مادة طبيعية موجودة في الجلد تساعد على الترطيب والامتلاء. تم تطوير هذا الفيلر بتركيبة أكثر كثافة وثباتًا ليتمكن من دعم عظام الخد ومنطقة منتصف الوجه، ومنحها مظهرًا مرفوعًا وواضحًا دون مبالغة.
يعمل الفيلر هنا كنوع من “الدعم الهيكلي” تحت الجلد، فيبدو الوجه أكثر تناسقًا، وتبرز عظام الخد بطريقة لطيفة تضيف جمالًا دون تغيير ملامح الشخص الأساسية.

 

لماذا يتم اختيار جوفيديرم فولوما لعظام الخد العليا؟

يُفضَّل استخدام هذا النوع لعظام الخد لعدة أسباب:

  • قوامه مناسب للمناطق العميقة مثل عظام الخد.

  • يمنح رفعًا لطيفًا مع مظهر طبيعي وغير مصطنع.

  • يمكن التحكم في كميته بدقة للحصول على درجة التحديد المطلوبة.

  • نتائجه تدوم فترة أطول مقارنة ببعض أنواع الفيلر الأخرى.

 

لمن يصلح جوفيديرم فولوما لتعزيز عظام الخد؟

:علامات تستفيد من تعزيز عظام الخد

قد يناسب هذا الفيلر الأشخاص الذين يلاحظون:

  • فقدان الامتلاء في منتصف الوجه مع التقدم في العمر.

  • مظهرًا مسطحًا أو غير محدد لعظام الخد منذ سن مبكرة.

  • ترهلًا بسيطًا في الجزء السفلي من الوجه نتيجة ضعف الدعم في المنطقة العلوية.
    في هذه الحالات، رفع الخدود وتعزيز عظام الخد يمكن أن يجعل الوجه يبدو أكثر شبابًا وتناسقًا دون اللجوء لعمليات شد أو تدخلات جراحية.

:الفائدة الجمالية والنفسية

عندما تصبح عظام الخد أكثر تحديدًا وارتفاعًا، ينعكس ذلك على شكل العينين ومنطقة الفك، فيبدو الوجه أكثر إشراقًا وتوازنًا. هذا التحسن في المظهر الخارجي ينعكس غالبًا على الثقة بالنفس والشعور بالرضا عن صورة الذات، خاصة لمن كانوا يشعرون بأن وجوههم تبدو مجهدة أو “منسدلة” رغم العناية بالبشرة.

 

كيف يتم استخدام جوفيديرم فولوما لتحديد عظام الخد؟

:تقييم ملامح الوجه قبل الحقن

قبل البدء، يتم تقييم شكل الوجه كاملًا وليس عظام الخد فقط. يتم النظر إلى:

  • موضع العينين والأنف والفك.

  • مدى فقدان الحجم في منتصف الوجه.

  • التناسق بين الجانبين الأيمن والأيسر.
    الهدف هنا أن يكون تعزيز عظام الخد متناسقًا مع باقي الملامح، بحيث لا يبدو الفيلر “غريبًا” أو واضحًا بشكل مبالغ فيه.

:مناطق الحقن وتقنيات التوزيع

يتم حقن جوفيديرم فولوما عادةً في:

  • أعلى عظام الخد مباشرة لإضفاء ارتفاع.

  • مناطق مجاورة لدعم الامتلاء وتنعيم الانتقال بين الخد ومنطقة تحت العين.
    يُستخدم في ذلك إما إبرة دقيقة أو كانيولا (أداة طويلة ورفيعة) حسب الحاجة وحسب تصميم الخطة العلاجية. يتم توزيع الفيلر على عدة نقاط صغيرة بدلًا من نقطة واحدة كبيرة، حتى يندمج بسلاسة مع أنسجة الوجه.

:النتائج المتوقعة بعد الجلسة

بعد الحقن مباشرة، يمكن ملاحظة:

  • ارتفاع لطيف في عظام الخد.

  • تحسين في توازن الوجه بين الجزء العلوي والسفلي.

  • مظهر أكثر إشراقًا وحيوية، خاصة عند الابتسام أو التحدث.
    الشكل النهائي يظهر عادة بعد عدة أيام عندما يخف التورم البسيط الطبيعي بعد الحقن.

 

ما الذي يميز جوفيديرم فولوما في عظام الخد عن غيره؟

:مظهر طبيعي وليس “منفوخًا”

من أكبر مخاوف الكثيرين أن يبدو الوجه منتفخًا أو غير طبيعي بعد الفيلر. ما يميز هذا الفيلر عند استخدامه بطريقة صحيحة أنه يعطي:

  • رفعًا أكثر من مجرد “نفخ”.

  • تحديدًا واضحًا من دون مبالغة.

  • اندماجًا مع حركة الوجه وتعبيراته.

:مدة استمرار النتائج

تختلف المدة من شخص لآخر، لكن غالبًا ما تستمر النتائج عدة أشهر طويلة، وقد تصل إلى أكثر من عام، اعتمادًا على:

  • كمية الفيلر المستخدمة.

  • سرعة استقلاب حمض الهيالورونيك في الجسم.

  • نمط الحياة، مثل التدخين أو التعرض الزائد للشمس أو نقص العناية بالبشرة.

:إمكانية التعديل عند الحاجة

ميزة إضافية لهذا النوع من الفيلر أنه يعتمد على حمض الهيالورونيك، ما يعني أنه في حال عدم الرضا عن النتيجة أو الرغبة في تقليل الامتلاء، يمكن إذابة الفيلر لاحقًا باستخدام إنزيم خاص، وهو ما يمنح إحساسًا أكبر بالأمان.

 

:العناية قبل وبعد جوفيديرم فولوما لعظام الخد

:الاستعداد قبل الجلسة

من المفيد قبل الجلسة:

  • إخبار المختص عن أي أدوية يتم تناولها خاصة مميعات الدم.

  • تجنب الكحول والتدخين قدر الإمكان قبل الجلسة بيوم أو يومين.

  • تجنب استخدام منتجات قوية مهيجة للبشرة في منطقة الخدود قبل الحقن.

ما بعد الجلسة: ما الذي قد يلاحظه الشخص؟

بعد الجلسة، قد تظهر بعض الأعراض المؤقتة مثل:

  • تورم خفيف أو إحساس بالامتلاء في الخدود.

  • كدمات بسيطة في بعض نقاط الحقن.

  • حساسية خفيفة عند لمس المنطقة لعدة أيام.
    وهذه الأعراض غالبًا ما تهدأ تدريجيًا خلال أيام قليلة.

:نصائح للحفاظ على النتيجة

  • تجنب لمس أو تدليك الخدود بقوة خلال الأيام الأولى.

  • استخدام واقٍ شمسي بشكل يومي لحماية البشرة.

  • الحفاظ على ترطيب البشرة وشرب كمية كافية من الماء.

  • اتباع نمط حياة صحي يساعد على الحفاظ على مرونة الجلد.

 

:أسئلة شائعة

1. هل جوفيديرم فولوما مناسب للجميع لتعزيز عظام الخد؟

ليس بالضرورة، فهو يناسب غالبًا من يعاني من فقدان حجم أو تسطح في منطقة عظام الخد، أو من يرغب في إبرازها قليلًا بشكل طبيعي. أما من لديه امتلاء زائد أو تورم دائم في تلك المنطقة، فقد يحتاج إلى تقييم مختلف أو حلول أخرى.

 

2. هل الإجراء مؤلم؟

عادة ما يتم استخدام كريم مخدر موضعي قبل الحقن لتقليل الشعور بالانزعاج. يشعر معظم الأشخاص بوخز بسيط أو ضغط خفيف أثناء الحقن، ويمكن تحمله بسهولة في الغالب.

 

3. متى يمكن العودة للأنشطة اليومية؟

يمكن غالبًا العودة للأنشطة العادية بعد الجلسة مباشرة، مع تجنب التمارين الرياضية الشديدة أو الساونا في أول 24–48 ساعة لتقليل التورم واحتمال الكدمات.

 

4. هل يمكن الجمع بين جوفيديرم فولوما وإجراءات أخرى للوجه؟

في كثير من الحالات يمكن دمج الفيلر مع إجراءات أخرى غير جراحية مثل حقن مناطق مختلفة من الوجه أو بعض علاجات البشرة، ولكن يتم ذلك وفق خطة واضحة وبترتيب زمني يناسب كل شخص.

 

5. هل تبدو عظام الخد “مصطنعة” بعد الفيلر؟

عند استخدام كمية مناسبة وتقنية حقن صحيحة، يكون الهدف هو إبراز الملامح الطبيعية وليس تغييرها بالكامل. النتيجة المثالية هي حين يلاحظ الآخرون تحسنًا في شكل الوجه دون أن يعرفوا بالتحديد ما السبب.

 

6. ماذا إذا لم تعجبه النتيجة؟

في حال عدم الرضا عن النتيجة، يمكن مراجعة المختص لمناقشة الخيارات؛ فقد يتم تعديل التوزيع في جلسة لاحقة، أو في بعض الحالات يمكن استخدام إنزيم لإذابة جزء من الفيلر أو كله، حسب الرغبة والتقييم.